::: ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ...) :::
المصور
- تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة والصورة هى الشكل والهيئة
- المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ومزينها بحكمته
- ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية
- وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا وتشكيل بعد تشكيل
- وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين
- ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين )
- وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق
- ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم )
- وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع