::: ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ...) :::
الأول الآخر
- الأول لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره
- والله الأول بعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شىء
- هو المستغنى بنفسه
- وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأى شىء فى حدود العقل أو محاط العلم
- ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها
- وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك فتكون الأولية خارجة عنه
- قال إعرابى للرسول عليه الصلاة والسلام : ( أين كان الله قبل الخلق ؟ ) فأجاب : ( كان الله ولا شىء معه ) فسأله الأعرابى : ( والأن )
- فرد النبى بقوله : ( هو الأن على ما كان عليه )
- أما الآخر فهو الباقى سبحانه بعد فناء خلقه الدائم بلا نهاية
- وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أى شىء
- والمكون لكل شىء
- والكائن بعدما لا يكون شىء
- أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات