::: ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ...) :::
القوي المتين
- هذان الأسمان بينهما مشاركة فى أصل المعنى
- القوة تدل على القدرة التامة
- والمتانة تدل على شدة القوة والله القوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال
- والله المتين شديد القوة والقدرة والله متم قدره وبالغ أمره واللائق بالأنسان أن لا يغتر بقوته
- بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه
- كما كان يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول : ( اللهم كبرت سنى وضعفت قوتى ) لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله
- هو ذو القوة أى صاحبها وواهبها
- وهذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحق وفي الحق وبالحق